أنطاليا
أنطاليا : حيث تتلاقى كل المتناقضات لتستقبل مئات آلاف الزوار.
إن كنت من عشاق البحر والشمس ، إن كنت من عشاق الآثار،
إن كنت تحب الجمال فأنت ضيفها العزيز حتما.
"مدينة جميلة جداً حول مرفأ صغير...ا
لحارات متراصفة وكأنّها مدرج لمسرح ما.
كانت المدينة خندقاً محاطة بسور من جدارين تعلوها الأبراج ، الحدائق التي تعانق المدينة غاية في الجمال ، الأشجار مليئة بالثمار ، الأراضي مقسمة بالسواقي ، لا يمكن اختيار أجمل من هكذا مكان لبناءمدينة ." مذكرات الأميرال الانكليزي فرانسيس بيفورت عام 1812.
أنطاليا ...
من أجمل مدن الجنوب...
المكان الذي تنبض فيه الأساطير والسياحة...
المكان الذي يستضيف كل عام مئات الألوف من السائحين
القادمين من مختلف دول العالم لقضاء إجازاتهم.
أنطاليا هذه المدينة الساحرة تحيط بها أجمل البلدات التي تضم مئات المنتجعات
كانت ومازالت العنوان الأول في تركيا للمولعين بالبحر والشمس.
تحيط بها جبال بي داغلاري ذات القمم المكسوة بالثلج حتى في أشهر الصيف
من جانب والمنتجعات والفنادق الصغيرة والنزل وأماكن التسلية المنتشرة بين أشجار الأرز التي تلامس شاطئ البحر من جانب آخر وتبقى أنطاليا المكان الأول لقضاء الإجازات.
اكتسبت أنطاليا بفضل آثارها وجمال طبيعتها اسم "ريفييرا التركية"
أنطاليا التي تعايش فيها البحر والشمس وسحر الطبيعة بانسجام متكامل
تملك أجمل وأنظف شواطئ البحر المتوسط
يقع على سواحلها التي تمتد إلى 630 كم مدن ومرافئ تاريخية
ومقابر حجرية وخلجان وشواطئ رملية وغابات وشلالات.
بفضل شوارعها العريضة التي تكتنفها أشجار النخيل
ومأذنتها التي حصلت على جائزة دولية وهندستها المعمارية التقليدية
التي شكلت الحي القديم الرائع ((قلا ايجي)) إلى جانب أحيائها الحديثة,
أصبحت أنطاليا من أهم المراكز السياحية في تركيا.
وإضافةإلى فعاليات مهرجان اسبندوس للأوبرا والبالية والكرة الطائرة الشاطئية الدولية
والقفزة الثلاثية ومباريات الغولف ورمي السهام والتنس والتزلج على الماء
تم افتتاح المركز الثقافي عام 1995
وأصبحت تستضيف العديد من الفعاليات والنشاطات الثقافية والفنية
في مجالات الرسم والموسيقى والمسرح.
نعود للماضي فنجد أن أنطاليا من أقدم المدن في تركيا التي كانت آهلة بالسكان باستمرار.
تبين في الحفريات التي جرت في "مغارة كاريين"
التي تبعد 20 كم شمال غرب المدينة أن الحضارات كانت تتعاقب دون انقطاع
على هذه المنطقة منذ ما قبل الميلاد ولآلاف الأعوام.
إن المواقع والآثار التاريخية منتشرة على مساحات واسعة في أنطاليا
كأنها متحف مكشوف ويمكن مشاهدة هذه الآثار التي تعود إلى العهد الروماني
ما قبل التاريخ والعهد البيزنطي والعهد السلجوقي والإمبراطورية العثمانية جنبا إلى جنب.
يسيطر على ولاية أنطاليا مناخ البحر المتوسط
إلاّ أن تأثير المناخ يتضاءل كلما ابتعدنا عن البحر وكلما ازددنا ارتفاعاً.
إن أرقى المنتجعات التركية المنتشرة في أنطاليا
والبلدات المجاورة لها بطرازها المعماري الخاص بها
تقدم أفضل الخدمات للسائحين بحيث تشعرهم وكأنهم في قصر الكرملين
في موسكو أو على سفينةالتيتانيك.
أما مدينة بلك الواقعة على بعد 40 كم من أنطاليا فتعتبر أحد العناوين الهامة
لمحبي الغولف لما تضم من منشآت فندقية فخمة جداً.
وبعيداً عن البحر والشمس في أنطاليا وخصوصا
في منطقة ((قلا ايجي)) ومع ساعات الصباح الباكر
يمكنكم تناول طعام الإفطار اللذيذ الذي لا يمكن أن ينسى.
أما في الأحياءالقديمة بشوارعها الضيقة واللولبية ومساكنها الخشبية
الملاصقة لجدران المدينةالقديمة والمطاعم المنتشرة فيها يمكن تناول طعام العشاء
إضافة إلى الهدايا التذكارية الخاصة بالمنطقة
والسجاد الذي يردها من مختلف أنحاء تركيا والفضيات تنتظر من يشتريها.
باختصار ستجدون في أنطاليا كل شيء
أنطاليا القلب النابض للسياحة التركية.
قلا ايجي قلب أنطاليا ...
قلا ايجي من أجمل المناطق التي تجدر زيارتها في مركز المدينة
و هي نواة مدينة أنطاليا ومحاطة بسور من جدارين
وقد تهدم جزء كبير من الحي الذي كان مسمى باسمه
السور الداخلي، عبارة عن نصف دائرة يحيط بمرفأ اليخوت
وعقب أعمال الترميم أصبحت قلا ايجي مركزا سياحياً بنزلها
ومقاهيها وأسواقها أما المرفأ فقدخصص لليخوت.
نظراً لأعمال الترميم والصيانة في قلا ايجي حصلت وزارة السياحة
على جائزة التفاحة الذهبية (أوسكار السياحة) عام 1984
من قبل فيجيت.
عندما تدخلون إلى قلا ايجي تجدون أنفسكم في لحظة قبل مائة عام
فالبيوت التي تم ترميم معظمها بطرازها التراثي كأنّها تدعوكم لزيارتها في الداخل.
ولكل بيت غرفه التي تختلف عن البيوت الأخرى
إلاّ أنها تتوحد بأشجار البرتقال وحدائقها الغنّاء تدعوكم لرؤيتها
ولن تشعروا بطعم الراحة ولذة العطلة
إلاّ عندما تزورون المقاهي والمطاعم في هذه البيوت.
متحف صونا وأينان كيراج قلا ايجي
هذا المتحف الخاص الذي يقع في قلا ايجي لصونا وأينان كيراج،
ابنة وزوجة عائلةكوتش الأكثر غنى في تركيا،
يضم هذا المتحف بعض الآثار الاثنوغرافية الخاصة بالمنطقة.
كما تم في هذا المتحف إحياء بعض الفعاليات الاجتماعية للمنطقة
كتقديم القهوة وليلة الحنة، وهناك ركن داخل المتحف يتم فيه بيع التذكارات والهدايا.
متحف أنطاليا
أكثر ما يعرف في أنطاليا قلا ايجي ومئذنة ((يفلي منارة ))
وحدائقها المنتشرة قبالةالشريط الساحلي إلا أن المتحف في وسط المدينة
يحتضن مجموعة هائلة من الآثار بدءاً من العصر الحجري وحتى العهد العثماني
مروراً بعظمة الآثار التي تخص العهدالروماني وخاصة التماثيل منها،
يحتوي مستودع المتحف على ما يزيد عن 30 ألف قطعة أثرية.
بلاج قونيا
من أوائل الأماكن التي يجب زيارتها بلاج قونيا القريب من مركز المدينة
طول ساحله الرملي 12 كم،
تفتح المنشآت الجديدة المنتشرة على طول الشاطئ أذرعها
للراغبين بالاستمتاع بالبحر ففي ساعات الصباح الباكر يمكن لكم أن تقصدوا هذا المكان
وتنالوا أفضل الخدمات في تلك المنشآت الراقية.
بعد أن تغادروا مركز المدينة ستجدون سلسلة من أجمل الاستراحات والمنتجعات وهذا بعض منها:
شلالات دودين
وتقع على بعد 14 كم شمال شرق أنطاليا
حيث يمكنكم التمتع بتجربة مثيرة بالسير خلف تلك الشلالات المتدفقة
التي تندفع لتصب في البحر مباشرة،
ولا يفوق جمال وسحر هذه الشلالات إلا مشاهدتها من البحر.
وكل من يرغب في ترطيب نفسه خاصة في أشهر الصيف الحارة
عليه أن يركب السفن التي تنطلق في كل ساعة من المرفأ باتجاه هذه الشلالات،
إنها حقا تستحق المشاهدة.
يفلي منارة
ترك السلاجقة وراءهم آثاراً هامة أولها تلك المئذنة الرشيقة
التي تستمد جمالها من تصميمها كالعمود المعماري الكلاسيكي, بطول 28 متراً,
وتوجد بمسجد يفلي منارة بوسط المدينة الذي قام ببنائه السلطان علاء الدين كيكوبات
في القرن الثالث عشر إلى أن أصبحت هذه المئذنة رمز مدينة أنطاليا
يمكن للزوار الصعود إلى أعلى هذه المنارة بواسطة 90 درجة.
ألانيا
ألانيا ببلاجاتها الطويلة وبآثارها التاريخية وبفنادقها واستراحاتها الحديثة
بمطاعم السمك وبالمقاهي من أجمل المناطق لقضاء الإجازات،
والقلعةالسلجوقية التي تعود للقرن الثالث عشر الميلادي
تقف كالتاج على شبه جزيرةألانيا لاستقبال زوارها.
بجانب القلعة المثيرة يجب على السائحين أن يستكشفوا الترسانات البحرية الفريدة
والبرج القرمزي المتميز بزواياه وأضلاعه الثمانية.
وأصبحت المقاهي التي تحيط بالميناء مقصداً للسائحين في ساعات المساء
ومن الحديقة العامة الجميلة تسير الطريق بمحاذاة الكورنيش وتصطف إلى جانبيهاالمتاجر
التي لا حصر لها والتي تغري السائحين بما تعرضه من مصنوعات حرفية نادرة
ومنتجات جلدية وملابس ومجوهرات وحقائب يدوية.
أما إذا كنتم ممن يحبون ويستمتعون باستكشاف الكهوف فعليكم بزيارة مغارة "داملا طاش"
وعلى مقربة منها يوجد متحف الآثار والأثنوغرافيا
ويمكنكم أن تأخذوا قارباً لينقلكم إلى ثلاث مغاور بحريةوهي:
"فوسفورلومغارة" المميزة بصخورها الفوسفورية
و"كزلار مغاراسي" حيث كان القراصنة يسجنون النساء اللاتي يقعن في الأسر
و"عاشيقلار مغارسي" أي مغارةالعشاق،
ألانيا بشمسها وبحرها ورمالها هي جنة بحد ذاتها.
كاش
أحد أهم مدن منطقة ليكيا, البلدات والآثار التاريخية المحيطة
بها تشبع فضول الزائر للسياحة الثقافية و الغوص في أعماق البحر المتوسط قمة الإثارة.
وكذلك المغامرات النهرية والانسجام مع البيئة من خلال السير في الطبيعة
والنزول إلى المغاور بواسطة التجهيزات الفنية
والسباحة في السماء بالمظلات انطلاقا من سفوح الجبال العالية
وحتى إلى مياه البحر التركوازية اللون
والجزر البحرية التي تشبه الأحجار الثمينة
والرحلات الزرقاء البحرية بالسفن
والأطعمة الشهية الخاصة بالمنطقة
ومصنوعاتها اليدوية وأعشابها في الجبال التي تفوح منها الروائح الزكية
تجعل من هذه المدينة حقا مدينة الأحلام.
أوليمبوس
أحد أهم المدن المرفئية لمنطقة ليكيا التاريخية،
كانت دوما مدينةالأساطير،
ونظرا لموقعها كانت أوليمبوس مكانا مناسبا لإيواء القراصنة,
واليوم بآثارها التاريخية وساحلها الرائع بطول 3200 متر
ونباتاتها المستوطنة وبنارها الأسطورية التي توقدونها داخل حفرة في قمة الجبل
وبطبيعتها الخلابة التي تسمحلكم بممارسة مختلف أشكال الرياضة
وبمنازلها الخشبية أصبحت اليوم أحد أشهرالمناطق في العالم.
فاسيليس
تقع فاسيليس في الكم 57 على الطريق السريع بين أنطاليا – كمر
وعلى بعد كيلومترٍ واحدٍ يساراً من الطريق العام.
هذه المدينة التي بناها أهل رودوس في القرن السابع قبل الميلاد
تعد من أهم البلدات المرفئية في شرق ليكيا.
داخل هذه المدينة ذات الأرصفة البحرية الثلاث يوجد طريق بعرض 20 – 24 متراً
على الطرف الغربي من الشارع نجد ممر هادريان
أما على يمين ويسار الشارع تنتشر المحلات والحمامات،
يمكن الوصول لهذه البلدة براً وبحراً.
بتارا
تقع على طريق قالقان – فتهية ،
يشهد السيراميك الملون في مركز البلدة على أنها تعود للقرن الخامس قبل الميلاد
فهي إضافة لكونها مسقط رأس القديس نيكولاس
كانت من أهم البلدات المرفئية في عهد اسكندر الأكبر.
تم بناء الأسوار ذات الأبواب الثلاثة الذي يتجه أحدها
إلى بتارا من قبل المحافظ موديستوس في عام110 بعد الميلاد
ومسرح ومدرج بتارا من أهم آثارها التاريخية.
صاكلي كنت: مركز التزلج
في أنطاليا ونظراً لموقعها الجغرافي
يمكن لكم أن تعايشوا المواسم الأربعة في آن واحد
ففي الساحل عندما تدخلون إلى البحر يمكن لكم أن تمارسوا هواية التزلج
أيضا في صاقلي كنت التي تبعد 50 كم عن أنطاليا.
لا تغادروا ألانيا قبل أن !!!!
تمارسوا التجذيف في كوبروشاي التي تبعد 85 كم شمال أنطاليا
بمحاذاةحديقة كوبرولوكانيون الوطنية.
تزوروا مدينة اسبندوس التاريخية وتتابعوافيها إحدى الحفلات الموسيقية.
زيارة شلالات قورشونلوفي الحديقة الطبيعية.
زيارة البلدات التاريخية المتناثرة حول أنطاليا.
زيارة متحف أنطاليا.
الذهاب إلى صاكلي كنت.
التجول في الحارات الضيقة ذات الأرضية الحجرية في قلا ايجي.
مشاهدة البيوت القديمة لأنطاليا.
التقاط الصور لأزهار كار ديلان في منطقة اكسيكي.
شرائكم سجادة.تذوق مربيات المنطقة.
إياكم أن تعودوا قبل كل ذلك ...
ماذا نأكل ؟
يدي مهميتلار: المطعم الذي يمكن لكم فيه تناول الأطعمة المحلية لأنطاليا وألذ أنواع الكباب.
ماذا نشتري ؟
يوجد في أنطاليا مراكز تجارية تلبي كافة متطلبات السائحين المحليين والأجانب
تشتهر جداً بمربياتها من مختلف أصناف الفواكه والخضار،
أفضل مكان لاقتناء هذه المربيات هو مركز الحمضيات على طريق لارا.
وأنصحكم بأن تزوروا هذا المكان بسيارة أجرة
تنطلقون بها من مركز المدينة أو من أمام الفندق الذي تنزلون فيه.
ومن أفضل المربيات في هذا المركز مربى النارنج الذي يزرع في المركز نفسه
ومربى البطيخ كما أنصحكم بشراء نبات برغاموط لإضافة نكهة مميزة للشاي.
كما يمكن لكم أن تجدوا الهدايا التذكارية الخاصة بتركيا
في صالات البيع الخاصة بوزارة الثقافة والسياحة والمحلات داخل قلا ايجي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق